HTML مخصص
11 Dec
11Dec

الله معك...


إذا سألنا أيّ شخص أيمتى بتكون السفينة بأمان، أكيد رح يجاوب بس تكون راسية بالمرفأ ما عَم تتحرّك.
المشكل إنّو كل واحد مِنّا بينسى إنّو السفينة ما تصنَّعِت تَ ترسي بالمرفأ، إنَّما لتعبر المحيطات وتتحدّى كلّ العواصف والصِّعاب. 

هيك الإنسان ربّنا ما خلقو تَ يكون عايش بعزلة ويتجنَّب كلّ المشاكل.

بالعكس نحنا سفينة بهالحياة، خلّينا نعيش ونواجه صعوبات الحياة، والربّ بيكون قبطان سفينة حياتنا ليوصِّلنا لبَرّ الأمان.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


قَد ما تكون العاصفة قويِّة والبحر مايج، لازم نتذكَّر لَمّا كانو التلاميذ بالسفينة وهَبِّت العاصفة وخافو يغرقو، يسوع كان نايم، وعّوه وقالولو :

«يا ربّ عَم نغرق»

كل يلّي قلُّن ياه :

«ليش خفتو يا قليلي الإيمان»؟ 

خلّينا نآمن ونتِّكل على الربّ وما نخاف لأنّو يلّي خلقنا ما تركنا وحدنا هوّي معنا عَ طول الأوقات.

لو مهما كِترو الصعوبات وحسَّينا إنّو الربّ تاركنا ما لازم نخاف. 

توقيت الربّ بيختلف عن توقيتنا، هوّي يلّي بيعرف أيمتين بيتدخَّل وبيسكِّت كلّ العواصف، وبيوصِّلنا لميناء الأمان، والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.