باليوم التاني بيجي لعندو وكان حامل بإيدو علبة مخمليِّة، فتحها وقدَّملو منها بوصلة حتَّى تساعدو بإكتشاف طريق العودة للبيت.
بعد فترة رجع لعند صديقو عَم يشكيلو همّو وبيقلّو بحسرة :
«بعدني عَم ضيِّع بالطريق»!
سألو صديقو :
«عَم تستعمل البوصلة»؟
جاوبو :
«أكيد، بس ما عَم بفهم ليش هالبوصلة كل ما ديرها عالجنوب بتبرُم بتبرُم وبتدلّني عالشمال»!
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
هيك نحنا منعمل بكلام الربّ وتعاليم الكنيسة، مِنفَسِّرُن على ذوقنا ومنروح محلّ ما نحنا بدّنا، بدال ما نتبع تعاليمُن ونروح لمحلّ ما هنّي بيودّونا ونردّد على طول :
«لتكن مشيئة الربّ لا مشيئتنا، إرادتو لا إرادتنا»، والله معك.