بيخبّرو عن تنَين كتير أصدقاء، كانو قاعدين مع بعض، بيقول الأوَّل للتاني :
«يلاّ بعد في ٤٥ دقيقة».
بيرِدّ الصديق بِتَعَجُّب كتير كبير :
«٤٥ دقيقة لشو»؟
بيجاوب :
«شو بك بعد ٤٥ دقيقة بتصير الساعة ١٢ وبيصير ذكرى عيد ميلادك».
بيقِلّو :
«بشكرك، رغم كلّ عجقة الحياة ذكَّرتني بتاريخ ميلادي الأرضي، خلَّيتني إكسُر الروتين يلّي عايش فيه، فتِّش عن تاريخ ميلادي الثاني وإتحضَّر لميلادي التالت».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
العيد هوّي رمز التجديد والتغيير ونحنا لَمّا منغرق بالروتين بيصير يمرق العيد متل كلّ الإيّام، ومننسى إنّو الربّ هوّي رمز التجدُّد، خلّي الربّ يكون مِحوَر حياتنا ونسمحلو يشتغل فينا متل ما بدّو، ساعتها منعطي لكلّ عيد قيمتو وإيّامنا مع الربّ بتصير كلّها أعياد، والله معك.