بيخبّرو عن صبي طلَب من بيّو يشتريلو بارودة صَيد، وافق البيّ على الطلب، وأخد إبنو لمحل متخصِّص ببيع أسلحة الصيد، مسؤول عنّو رِجّال متقدِّم بالسنّ وخبير بأسلحة الصيد.
هالرِجّال بيعرُض على الصبي نوعَين من بنادق الصيد :
الأولى بطلقة وحدة والثانية بطلقتَين.
وإختار الإبن النوع الثاني، يعني بارودة بطلقتَين.
بيسأل صاحب المحلّ وبيقلّو :
«لو إنت محلّي أيَّ وحدة كنت بتختار كونك صاحب خبرة وعتيق بالمصلحة»؟
جاوب :
«بصراحة لو كنت محلَّك بختار بارودة بطلقة وحدة، لأنّو إذا أخدت البارودة يلّي بطلقة وحدة بتركِّز لحتَّى تصيب الهدف لأنَّك بتقول بقرارة ذاتك إذا ما صبت ما رح بيكون في عندي فرصة تانية».
الزوّادة بتدعيني وبتدعيك :
لحتَّى تفكِّر بأمور الحياة قَدَّي هيّي كتيرة الفرَص يلّي بتجينا مرَّة وحدة ولازم نستفيد منها، ولا مرَّة لازم ننتظر الفرصة التانية، والله معك.