زوّادة يوم ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ - خدّام الربّ
الله معك...
بيخبّرو عن رجّال ضاع بصحرا ما فيها أيّ علامة من علامات الحياة، كلّها رمل وشمس بتِكوي.
بعد ضياع وتعب وتفتيش ما إلو حدود بيلاقي حالو بواحة فيها مَيّ وشجر، والأشجار مادّين غصونُن ومفِيّايين على الأرض.
تطلَّع فِيُن بلَوم وسألُن :
«وين كنتو كل هالوقت»؟
كان الجواب نحنا من زمان هون ما تحرّكنا من مطرحنا بس إنت وين كنت؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
كلّ مرَّة منحسّ حالنا وحدنا أوَّل شي منسألو يا ربّ وينك؟
ومننسى إنّو الربّ أمين لكلمتو وباقي على وعدو، نحنا يلّي منكون ضايعين، عَم نفتّش غلط وبالمكان الغلط.
في شي مرَّة فتَّشنا عَ الله بقلب العطاء والمشاركة وما لقيناه؟
في شي مرّة فتَّشنا عليه بقلب التسامح والغفران وما لقيناه؟
في شي مرَّة فتَّشنا عَ الربّ بقلب المحبِّة والخدمة وما لقيناه؟
الربّ هوّي هوّي، المهمّ نحنا نعرف نفتِّش عليه بالأماكن الصحيحة، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة