بيخبّرو عن مزرعة فيها من كلّ الحيوانات، وكان صاحبها يهتمّ كتير فِيُن.
لَبيوم من الإيام بيلاحظ إنّو الحمار بيضلّ زعلان، بيروح لعندو وبيسألو عن السبب؟
بيجاوب الحمار وكان كتير مقهور :
«كل ما بدُّن يجرّحو بحدا بيستعملو إسمي، كلّ ما بدّن يقولو إنّو حدا ما بيعرف شي بيستعملو إسمي... هالقدّ أنا مش منيح؟ مع الأسف بينسو إنّو أنا بشتغل كل النهار ما بيطلع صوتي، أنا يلّي بيحمّلوني إشيا أتقل منّي وما بحكي ولا كلمة، أنا إذا بروح عَ طريق مَرّة وحدة بحفظها، وإذا وقعت بجورة تاني مَرّة بس أوصل عليها بزيح عنها».
صاحب المزرعة بيطيّب خاطرو وبيقلّو :
«ما تهتمّ بكلام الناس، خلّيك خادم صامت وأمين وأنا هون سَيّد هالمزرعة أنا بقدّر عملك بصَمت وبكافيك على كل خدماتك».