بيخبّرو عن رجَّال متكبِّر، غير مؤمن بيسوع المسيح المائت المعلَّق على خشبة الصليب، وبيرفض إنّو يذكر إسم الصليب على لسانو، أو حتَّى يشوف الصليب المقدَّس.
بعد فترة من الزواج، صارت زوجتو حِبلِة، قرَّر يفتّش على أحسن مستشفى بالبلد لحتَّى زوجتو تولِّد فيه، وهيك صار، بس صدمتو كانت كتير كبيرة لَمّا شاف بكلّ غرفة من المستشفى في صليب.
بيحتجّ وبيطلب من صاحب المستشفى إزالة الصليب خلال ولادة مَرتو وطيلة مدِّة بقائها بالمستشفى.
إنّما صاحب المستشفى المؤمن رفض طلبو، رضخ الرِجَّال للأمر الواقع، ويوم يلّي دخلت مرتو إلى غرفة الولادة كان ناطر بالخارج، وبعد حوالي الساعة بتخرُج المُمرِّضة لحتَّى تهنّيه بولادة إبنو، أكيد إكرامًا للبشرى السارّة، إنَّما أكملت وقالتلو :
«تأكَّد إنّو إبنك ما رح بيشوف علامة الصليب أبدًا»
فِرِح من كلّ قلبو وسألها :
«كيف وشو السبب»؟
قالتلو :
«لأنّو إبنك خلق غير مُبصر، بلا عيون».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
الصليب هوّي علامة ورباط بين الإنسان والله، وبين الإنسان وخَيّو الإنسان، وقبل كان علامة ذِلّ وهَوان عند الرومان والوثنيّين، أصبح علامة مجد وإنتصار بعد القيامة عِنّا نحنا المسيحيّين، خلّينا نمتِّع عيونّا بمشاهدة الصليب ونقول مع القدّيس بولس إنّو فخرنا، والله معك.