بيخبّرو عن رِجّال ربح بالإنتخابات النيابيِّة بإنكلترا وصار عضو بالبرلمان البريطاني.
بسّ هالرِجّال كان من عيلة وضيعة متواضعة من بلدة زغيرة بعيدة عن العاصمة لندن.
المركز النيابي غيَّر كلّ حياة هالرِجّال وخلاّه يصير متكبِّر على كلّ الأشخاص يلّي إنتخبوه.
بيوم من الإيّام، قرّر ياخد عَيلتو على العاصمة لحتّى يعرِّفُن على مكان عَملو وعلى معالم العاصمة الأثريِّة، وصار يتنقَّل بين المباني الأثريِّة الضخمة، وكان هالرِجَّال عَم بيفسِّر بإعتزاز تاريخ هالمباني يلّي كانو عَم بيزوروها.
وبآخر النهار أخدُن على القصر الشهير، حيث كانت تُقام كلّ المراسم الدينية للعائلة المالكة ببريطانيا.
ولَمّا دخلت عيلتو على المبنى، ظهرت معالم الدهشة على وجّ بِنتو الزغيرة، سألها البيّ عن سبب دهشتها وشو عَم بتفكّر، قالتلو :
«عم فكّر يا بيّي قدّيشك كبير بقلب بيتنا، وقدّيش عَم شوفك زغير بقلب هالقصر الفخم».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
المراكز مش هيّي يلّي بتعملَك، إنت يلّي بتعملها، تذكّر على طول قول الربّ يسوع : السلطة هيّي خدمة ولا مرّة بتكون تسلّط، والله معك.