HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن غزال نزِل على بركة مَيّ ليشرب.
هوّي وعَم يشرب، شاف صورتو بالميّ، بلَّش يتأمَّل شكلو، إنعجب بجمال قرونو، بس زِعل كتير من ضُعف إجريه.
خلال الشرب والتأمُّل بِشَكلو الخارجي، هجَم عليه أسد، قفز بسرعة ودخل بقلب الغابة، لَمّا حَسّ حالو بأمان، قلّو للأسد :
«ﻟﻮﻻ من رشاقة إجريّي ما كنت خلَّصت مِنَّك يا غدّار».
تابع المسير بقلب الغابة لحتَّى يحمي حالو من الأسد يلّي كان عَم بيتابعو من بعيد، بس الغابة كانت أشجارها عَبِيِّة أغصانها متشعّبة، علقو ﻗﺮﻭنو الكبار بالغصون، ﺣﺎﻭﻝ يخلِّص حالو مِنُّن ما كان ﻳﻘﺪﺭ، وبسرعة بيلاقي حالو فريسة سهلة للأسد يلّي بيقلّو :
«أوَّل مَرَّة إجريك يلّي ما بتحبُّن خلَّصوك، بس هلَّق جمال قرونك هلكوك».
الزوادة اليوم بتقلّي وبتقلَّك :
ما تِنغَشّ بمظهرك الخارجي إعتني بجمال قلبك، خلّيني أنا وإنتَ نتذكَّر كلمات القدّيس شربل :
«قود حواسَك لحتَّى تمجِّد الله، ما تخَلّي حواسَك تقودك تَتمجِّد مخلوقاتو، حِبّ حتَّى بذل الذَّات، تذكَّر إنّو الدمّ هوّي الحبر الوحيد يلّي بتنكتب فيه المحبِّة، والباقي كِلّو حِبر على ورق، بالمسيح كلّ إنسان كلمة بِتِمّ الله تَ تصير البشريِّة كِلّها أجمل نشيد محبِّة وأكيد المجد بيكون دايماً لألله».
والله معك.
الربّ بيعرف أكتر مِنّي ومنَّك
المصدر : صوت المحبّة