HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن رِجّال عندو كلب وحصان.
غِفي تحت شجرة وحِلِم شي غريب.
حِلِم إنّو هوّي ماشي بطريق ومعو كلبو وحصانو أُصيبو بعطَش كتير قوي.
بيوصلو قِدّام بوّابة كبيرة وراها في نهر، بس على البوابة في حارس، الرِجّال بيسأل الحارس :
«فيّي فوت»؟
بيقلّو الحارس :
«أكيد، بس إنت وحدَك بدون الكلب والحصان».
بيرجع بيسألو الزلمي :
«شو إسمها المنطقة هون»؟
بيجاوب الحارس :
«الجنِّة».
ما بيقبل الرِجّال يفوت وحْدو وبيكفّي طريقو.
بيوصل قدّام بوّابة تانية كمان في مَيّ جُوّا وفي حارس، الرِجّال بيسأل الحارس :
«فينا نفوت أنا وكلبي وحصاني نشرب»؟
بيقلّو الحارس :
«أكيد تفضَّلو».
بيسألو الرِجّال :
«شو إسمها المنطقة هون»؟
بيرِدّ الحارس :
«هون الجنِّة».
استغرب الرِجّال وقال :
«معقول يكون في جنتَين»؟
قلّو الحارس :
«مطرح اللي بيفوتو الناس وبيتركو أصحابُن برّا بيكون جهنَّم مِش الجنِّة».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الأنانيِّة حاجز بيمنعنا من الوصول لعند الآب والتمتُّع بمشاهدة وِجّو الأبوي.
خلّينا نفكِّر بإخوتنا ونغار علَيُن، قبل ما نفكِّر بمصالِحنا الشخصيِّة الضيقة ونغار مِنُّن، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة