HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو إنّو بيوم من الإيّام كانو الحظ والمنطق راكبين بالسيارة، تأخَّرو لحوالي نص الليل، وكانو صارو بنصّ رحلتُن.
خُلِص معهُن البنزين، وكانت كل المحطات بالمنطقة مسكّرة، قال المنطق للحظّ :
«أنا رح نام تحت الشجرة وبكرا الصبح منشوف كيف منحلّ المشكلة».
بيقول الحظ :
«أنا رح نام بنصّ الطريق».
بيقلّو المنطق :
«يا مجنون عَم تعرِّض حياتك للخطر؟ يمكن تجي شي سيّارة وتدعسك».
بيضلّ الحظ مُصِرّ إنّو ما رح بينام إلّا بنصّ الشارع، وبيقول للمنطق :
«يمكن تجي شي سيّارة سايقها بيشوفنا وبيساعدنا».
وهيك صار نام المنطق تحت الشجرة والحظ بنِصّ الشارع.
بعد ساعة إجت سيّارة كتير مسرعة، لمّا شافِت الحظّ بنِصّ الشارع حاولت توقّف بس الفرامات ما ساعدوها على التوقّف، إنحرف بإتِّجاه الشجرة ودعس المنطق وعاش الحظّ.
الزوّادة بتدعيني وبتدعيك :
لحتَّى نفكِّر بحياتنا اليوميِّة قدَّيش في مواقف المنطق بيكون ضحيِّة والحظ هوّي الرابح.
خلّينا نكون من أبناء الإيمان، نستسلم لإلهامات الروح القدس، هيك إذا ما حالفنا الحظ على هالأرض وخسرنا، منربح بالمجد السماوي، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة