HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن قطيع من الغنَم كان عَم يرعى، وفي خروف إبتعد عن القطيع لأنّو إنغرّ بالعشب الأخضر، وصار كتير بعيد عن القطيع.
وبلا ما يعرف بيلاقي حالو قدّام ذئب مُفترِس.
بلَّش يتوسَّل ويطلب مِنّو ما ياكلو، بس الذئب كان مُصِرّ على إفتراسو.
بلَّش الخروف يفكِّر، قال للذئب :
«إذا بتاكلني بهاللحظات ومعدتي متلانة عشب أكيد رح بتحسّ بمرورة وما رح كون طيِّب، خلّيني أركض ونطّ شويّ، هيك معدتي بتهضِّم وبصير غدا لذيذ إلَك».
الذئب بيوافق، والحمل بلّش يرقص وينطّ وبتخطر ببالو فكرة، وبيقول للذئب :
«ما عَم بقدر أرقص منيح، شايف هالجرس يلّي برقبتي؟ إذا بتاخدو بتِمّك وبتدقّو بصير أرقص أحسن ومعدتي بتهضّم أكتر».
الذئب بيبلِّش يدقّ الجرس والحمَل بيطلب مِنّو يدقّ بقوِّة أكتر للصوت يودّي، وهيك، الراعي بيسمع الصوت، بيركض مع كلابو لنجدة الخروف الضال، الذئب خاف من الراعي وكلاب الحراسة وهرب، والراعي أخد الخروف ورجَّعو على الحظيرة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
اللجوء للمقاومة العنيفة وإستخدام القوِّة مرّات كتيرة ما بيعطينا النتيجة المرجوِّة، والحلّ الأمثل خلّينا نستعمل الحكمة بدل القوِّة مننتصر على حِيَل المُجرِّب وكلّ مغرياتو، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة