«لَمّا كنت جَنِين بأحشاء إمّي وبلَّشت حِسّ، سألت إذا في حياة بعد الولادة، واكتشَفِت إنّو في حياة، والمشكلة إنها بتبلِّش بدمعة، بس كان في مين يساعدني لحتَّى حافظ على هالحياة.
كبِرت، بلَّشت إشتغل وإتعلَّق بهالأرض، بس شِفِت كتار من الناس عَم يصرخو لأنُّن عَم يتركوها ويفلّو، ساعتها سألت إذا في حياة بعد الموت ومين يلّي بيعتني فيها وبيسهر عليها متل ما قبلوها إمَّاتنا وإعتنوا فيها لمّا كِنّا زغار، كان الجواب بعد خبرة حياة إنّو كلّ واحد مِنّا لازم يوثق إنّو إرادة الآب السماوي إنّو نربح الحياة الأبديِّة، بس نحنا لازم نجاهد وإلّا موتًا نموت».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الحياة عطيِّة من الربّ، هيّي وزنة لازم نتاجر فيها ونحافظ عليها، وعند تسديد الحساب لدى الآب السماوي يا منفرح وفرحنا بيدوم للأبد، يا منبكي وهونيك بيكون البكاء وصرير الأسنان، والله معك.