HTML مخصص
04 Dec
04Dec

الله معك...


بيخبّرو عن صبي زغير كان يعاني من مرض مستعصي.

هالشي خلّى أهلو ينقلوه لمستشفى مُختصّ بهالنوع من الأمراض.

بس مع الأسف الأهل تركو إبنُن وما عادو سألو عَنّو.

جرَّبو إدارة المستشفى يتُّصلو بالأهل على العنوان يلّي تركوه على إستمارة الدخول، بسّ ما كان حدا يردّ.

هالصبي كان على طول حزين ومرضو عَم بيزيد لأنّو كلّ الأطفال بالمستشفى كانو يجو أهلُن لعندُن يجيبولُن هدايا، بس على طول هوّي عايش بأمل الإنتظار، ولحتَّى يقنع حالو ويقنع رفقاتو بلّش يخبِّرُن إنّو أهلو بيجو لعندو بالليل بوقت يلّي الكلّ بيكونو نايمين.

لبيوم من الإيّام، بتقرِّر المسؤولة عن المستشفى تنشر قصِّة هالصبي على صفحات الجرايد، وكتير من الناس يلّي قِريو قصّتو، أخدو على عاتقهن إنّو يزوروه ويقدّمولو الهدايا. 

وهالصبي بلَّش يصُحّ من مرضو بسرعة كتير كبيرة، وصار قادر إنّو يترك المستشفى، إنَّما رفض، وقرّر يقضّي كل حياتو بخدمة الأطفال المتروكين، يلّي ما حدا بيهتمّ فِيُن، هالشخص ما حدا بيعرف إسمو، بس هوّي صاحب نظريِّة المُداواة بالحُبّ.




الزوّادة بتذكِّرني وبتذكّرك :


بكلمات نشيد الأناشيد :

«المياه الكثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها»

خلّيني أنا وإنتَ نهتمّ بنشر بذار المحبِّة، أكيد الربّ رح بيبارك عملنا ورح بتتحوَّل لحقول مُثمِرَة لا تُحصى. و الله معك.


المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.