بيخبرو عن صبي زغير سمع بقصّة عيد الغطاس و إنّو يسوع بيمرق عالبيوت و قرّر يقعد ينطرو.
كانت ليلة شتي و هوا و عواصف و برد ، فكّر هالصبي إنّو كيف يسوع بدو يمشي بهالطقس قام حطلّو عالطاولة جاكيت و ولّع الدفّاية و حطلّو كباية شاي و قعد ناطر.
شوي بتروح الكهربا!
قال رح ضوي شموع أحسن ما يتفركش يسوع و يروِّح حالو!
و بقي ناطر... بعدين نعس هالصبي و غفي... و اليوم هالصبي صار كبير و بعدو بينطر يسوع أكيد تغيّرت الطريقة بس النيّة بقيت وحدة و هيي يحس بوجود المسيح بحياتو.
بين براءة الطفولة و هموم و مسوؤليّات الحياة يسوع ما ترك هالصبي ولا لحظة و إنت إذا بعد ما لمست وجود الرب بحياتك صرت تعرف الطريقة!
قد ما كان عمرك بدك قلب طفل زغير و بس!
بعيد الغطاس بواب السما مفتوحة و مليارات الصلوات و الدعوات إنرفعت للرب بهاليوم و هوي ما بيرد خايب ولا حدا صلى بإيمان و الله معكن. الدايم دايم!