HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن رِجّال توجّه على البنك بمدينة نيويورك وطلب قرض بقيمة ٥٠٠٠ دولار، لأنّو مسافر لأوروبا للقيام ببعض الأعمال.
البنك بيطلب من هالرِجّال بعض الضمانات لحتَّى يتأكَّدو إنّو رح بيرجِّعلُن المبلغ.
الرِجّال بكلّ بساطة بيسلِّمُن مفاتيح سيّارتو الغالية الثمن لحتّى يرهنوها بدَل الدَين.
أكيد رجَال الأمن بالبنك تأكَّدو من الأوراق الثبوتيِّة للسيّارة، وتأكَّدوا إنّو كل شي صحيح، البنك بيقبل السيارة كضمانة.
مدير البنك وكلّ الموظفين تضحَّكو من تصرُّف هالرِجَّال كيف بيِرهُن سيارة حقّها أكتر من ٢٥٠٠٠٠ دولار كضمان لمبلغ بسيط ٥٠٠٠ دولار.
بيِستلم أحد الموظفين السيارة وبيصفّها بموقف البنك.
بعد أسبوعين رجع الرِجَّال من السفر راح على البنك عطاهُن الـ ٥٠٠٠ دولار مع الفايدة يلّي كانت ١٥.٥٠ دولار.
مدير الإعارات بالبنك بيقول للرِجَّال :
«نحنا بيشرِّفنا التعامل مع رِجّال متلَك، بس أنا كتير مستغرب كيف بتِرهُن هيك سيّارة كرمال ٥٠٠٠ دولار»؟
ردّ الرِجَّال بإبتسامة وسأل المدير :
«ممكن تدلّني على موقف آمن بمدينة نيويورك إترك فيه سيارتي الغالية الثمن بأجرة ١٥.٥٠ دولار وإرجع من السفر وما لاقيها مسروقة»؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
حكمة أهل هالأرض بنظر بعض الناس بتكون غباء، خلّينا نتذكَّر كلام الربّ :
«كونوا حُكماء متل الحيّات وودعاء متل الحمام»، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة