بيخبّرو عن المكتشِف الإسباني كورتيز Cortez لمَّا وُصِل على المكسيك سنة ١٤١٩ وبالتحديد إلى مرفأ Vera Cruz، كان عندو حِلم وحيد هوّي غزو المكسيك، وما كان معو إلّا ٧٠٠ رجّال، وما كان في قدّامو إلّا حلّ وحيد لحتَّى ما يتراجع لا هوّي ولا رجالو.
أوَّل ما نزلو من السُفُن وصار على الشَطّ أشعل النار بالسفن الـ ١١ يلّي نَقَلوُهن من إسبانيا للمكسيك.
حرَق السفُن لحتَّى ما يخلّي لا قدّامو ولا قدّام رْجالو الـ ٧٠٠ إلّا حلّ واحد هوّي الدخول إلى المكسيك، ومواجهة كلّ الصعاب بلا ما يفكّرو بالعودة إلى السفن وبالتالي الإنسحاب والرجوع لبلادُن.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
مرّات كتيرة لازم ندمِّر مواقع ومواضع راحتنا البشريِّة والزمنيِّة، لحتَّى ندخل بمعركة مع عدوّ الخير وما نسمح لذواتنا بالتراجع، ولا نربط قلوبنا بأمور أرضيِّة إنَّما ندخل بالسماويّات، وأكيد مننتصر ومِنّال إكليل المجد والغَلَبة، والله معك.