HTML مخصص
الله معك...
الزوّادة اليوم هي دعوة لإلنا حتَّى ما نحكم على الأشكال الخارجيِّة.
مثلاً إذا شِفنا إنسان منظرو الخارجي مش حلو ما نبتعد عَنّو، نعطي حالنا فرصة نتعرَّف على جمالو الداخلي.
إذا شفنا حَدا عابس ما نتركو يتخبَّط بحزنو، من المفترض نتذكَّر إنّو إذا بَدنا إبتسامة من حدا زعلان لازم نقدِّملو ياها.
وإذا إلتقينا بحدا خِلقو ضيِّق وعَم بيعيِّط، حلو كتير نتقرَّب منّو ونساعدو يربّي عندو فضيلة الصبر. كتار هنّي المرّات يلّي فِيُن منوقف قدّام المظاهر الخارجيِّة وما منغوص للداخل، خلّينا نتذكّر كلام الربّ ونروح مع الأشخاص يلّي منلتقي فيُن للعمق، أكيد هونيك رح منلاقي الربّ.
الزوّادة بتذكّرني وبتذكّرك :
بكلام صاحب المزامير الإنسان بيتطلّع بعيون خيّو الإنسان، الربّ بيتطلع بقلبو، خلّينا نتطلّع بقلوب بعض ونكتشف حضور الربّ، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة