HTML مخصص
الله معك...
مرَّة كنت قاعِد عَم إتأمَّل بالطبيعة، وعَم فَكِّر بِعظمة الشمس وجمالها وقوِّتها، كيف بتَعطي حرارة وضَوّ.
وشوَي بيِطلَع الهوا، وبيجِرّ غَيمة سودا وبتوقَف قدّام الشمس.
خَفّ الضو، خَفِّت الحرارة وبطَّلِت مبَيّنِة.
بس الشمس كانت بَعدها هيّي ذاتها ورا هالغَيمة.
ما في شويِّة وقت، بترجَع نسمة هوا بتبعِّد الغيمة وبترجع الشمس بقوِّتها وجمالها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
في غيوم بتمرق بِحياتنا ما بتعود تخَلّينا نِقشَع الله، ولا نحِسّ بوجودو حَدّنا.
بَس متل الشمس، الله موجود، وما بيتغيَّر، لَمّا بتمرُق الغَيمة منِرجَع نشوفو، خلّينا نسلِّم همومنا، وبِنسمة الروح، بيشرُق علَينا من جديد، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة