HTML مخصص
الله معك...
بزمن كِترت فيه العجقة، وصار عِنّا كتير شغل وصرنا عَم نعاني من ضغط الشغل، خلّينا أنا وإنتو نفكِّر قدَّيش في أوقات منكون مبسوطين ﻭﺍﻟﺪِﻧﻲ ﻣﺶ سايعتنا ﻭﺣﻮﺍلينا كلّ الأهل، وﻛﻞّ ﺷﻮﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ، ﻭﻛﻞّ مشاريعنا ﻛﺘﻴﺮ ﺣﻠﻮة، وﻓﺠﺄﺓ الكلّ بيفلّو، منرجع لذاتنا، منحسّ إنّو يلّي كِنّا ﻓﻴﻪ مَنّو إلّا ضجِّة تَ تغَطّي عَ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
منحسّ حالنا وحيدين، ﻣﺎ ﺣﺪﺍ فاضيلنا، منحسّ إنّا مخنوقين ومش قادرين نتنفَّس، منحسّ إنّنا كِنّا مِتِل ﻭﺳﻴﻠﺔ إﺳﺘﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ تَ يمرّقو ﻭﻗﺖ، ﻭهلَّق ﺧﻠﺺ ﺩﻭﺭنا.
كلّنا ﻣﻨﻤﺮﻕ بهَيك ﻓﺘﺮﺍﺕ، ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﻛﻴﺪ بهَيك ﺣﺎﻟﺔ، إنّو نحنا منكون بعاد عن الله، لأنّو ولا ممكن نكون قراب من الربّ ونحسّ بالوحدة بحياتنا.
الزوادة اليوم بتقلّي وبتقلَّك :
إذا كِنت ﺣﺎﺳِﺲ ﻛﻞّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺎﺩ عنَّك، وإنّو إنتَ بمَيل وﺍﻟﻌﺎﻟﻢ كِلّو ﺑﻤَﻴﻞ ﺗﺎﻧﻲ، تقرَّب ﻣﻦ ﺍﻟﺮبّ، هوّي ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ يلّي ﻣﺎ ﺑﻴﺰﻋﻞ مِنَّك، ﻭما بيزعّلك، ﻣﺎ ﺑﻴﺰﻫﻖ منَّك ﺷﻮ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ، وﺑﻴﺴﻤﻌﻚ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ، ودايمًا ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻗﺖ إﻟﻚ.
خلّينا أنا وإنتَ نتذكَّر على طول ﻳﺴﻮﻉ صديق ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ، لازم نبادر ونتقرَّب مِنّو لأنو يسوع بيحبّنا، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة