HTML مخصص
04 Feb
04Feb

كانت تنظر إلى نور الشمس، لكنّها لم تكن ترَ إلاَّ الظلمة، "ظلمة" أراد القدّيس شربل إضاءتها بـ "نور" قداسته.


"أكثر ما كان يؤلمني هو عدم تمكُّني من رؤية وجوه أولادي، كنتُ أتمزَّق من الداخل".

تؤكِّد السيِّدة دأفني غوتييريز المكسيكية.


وتتابع خلال شهادتها على النعمة التي حصلت عليها :

دخلتُ كنيسة مار يوسف المارونيَّة في مدينة فينيكس في ولاية أريزونا الأميركيَّة، طلبتُ من عمق أعماق قلبي، والله إستجاب لدعائي وحصلت المعجزة، فبعد يومين، إستيقظت وإلتفتتُ إلى زوجي قائلة له :

"أستطيع رؤيتك، ليس بعين واحدة بل بعينَيَّ الإثنتين… لم أُصدِّق ما حدث".


الأب عقيقي يصف لحظة "حلَّت النعمة على غوتييريز، عندما سجدت أمام ذخائر القدِّيس شربل ووضعت يديَّ على رأسها وطلبتُ من الله بشفاعة القدّيس شربل أن يرأف بها ويمنحها لمسة الشفاء فلبّى النداء".

Ads

الجسم الطبِّي يؤكِّدُ أنَّ كلّ التقارير تشير إلى أنَّها عمياء كليًّا، وما حصل معها لا يمكن أن يُفسَّر طبّياً، وأحد الأطباء صُدِمَ مردِّداً :

"ما حصل لا يُعقل، لا يُعقل، لا يُعقل…".


ونحن بدورنا نقول :

" إنَّه مار شربل، إنَّه قدّيس لبنان… ما من مستحيل لديه، هو الَّذي يفيض نعمه على البشر في كل أنحاء العالم."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.