زيَّن بيتو و شجرتو و بيضل صوت أغاني العيد طالع من عندو حتَّى إنّو ساعد إمّو تحضِّر حلو العيد و حضَّر الهدايا.. بس... بقي حاسس بشي ناقص متل فراغ بقلبو شو ما عمل ما عم يتعبّى!
مرّة دقّ باب بيتُن جارُن الختيار.
إستقبلو هالشب و عزمو عالغدا و تشارك معو حلو العيد و تسمَّع عا خبار الختيار القديمة و حسّ بفرح كبير... فِهِم إنّو العيد مش بالمظاهر و بس، العيد هوّي الحُبّ، هوّي المشاركة، هوّي العطاء، العيد هوّي يسوع !
لكلّ شخص بلَّش يتحضَّر للعيد ما تنسى أساس الميلاد!