HTML مخصص
18 Jul
18Jul

الجندي الروماني المُرتدّ مار جرجس طعن التنين فأرداهُ على شاطئ بيروت، بحسب الأسطورة، انتصاراً للكنيسة.. وهو شفيع بريطانيا العظمى!



أنصرني أيّها القدّيس جرجس البطل لأهزم كلّ أعدائي المنظورين وغير المنظورين على اختلاف أحجامهم.. بقوّة صليب يسوع المسيح الذي به ننتصر! 


وأردّدُ مع بولس رسول الأمم: "أنا قويّ بالذي يقوّيني"..


وكم أمقتُ نصائح كلّ الإنهزاميّين الذين يحاولون أن يثبطوا بها عزيمتي ويلجموا اندفاعي ويخمدوا ثورتي ويخنقوا الصّوت الصّارخ في بريّة الظّلم الذي لا يثورون ضدّه فيكتفون بالتّباكي!


المرأة التي يسيء زوجها معاملتها وتخنع إذ تخاف وتستسلم ولا تنتفض لكرامتها.. قد يأتي يومٌ ينقضّ عليها زوجها الظالم السّيء الطباع وهو مُخدّر ومَخمور، فيضربها ضرباً مبرحاً، وقد يستعمل سلاحاً أو أي آلة حادة ينهي بها حياتها.. فتكون بذلك قد جَنَت على نفسها أوّلاً وعلى زوجها ثانياً وذلك بعدم معالجته نفسياً وروحياً حتى إصلاحه، وحتى بعدم التبليغ عنه لدى الجهات الأمنيّة والقضائيّة المختصة، علّ وعسى يخضع لإعادة التأهيل فيصوّب مساره إذ يندم ويتوب ويتّقي الله.. وهكذا يربح نفسه وعائلته!


الإيمان والصّلاة من دون عمل ناقص..  والعكس صحيح!


تقول القدّيسة رفقا ابنة الرّهبنة اللبنانية المارونية: "البطالة من الشّيطان والشّغل عبادة".


وزميلها في الرهبنة القدّيس نعمة الحرديني يعلن: "الشاطر يلّي بيخلّص نفسو"!


ويعلن زميلهما في الرهبنة منبت القديسين، القديس شربل للسّيدة نهاد الشامي أن درب السّما طلوع والناس نازلين نزول!



ملاحظة: كلّ هؤلاء القدّيسين كانوا بسطاء وليسوا من حملة شهادات الماجيستير أو الدكتوراه، ولم يكترثوا كما كل القدّيسين لأمجاد الأرض الفانية بل بالرّوح اعتنوا واغتنوا بيسوع وحده دون سواه الذي مجّدهم معه في ملكوته، هذا الملكوت الذي نسعى ونتوق كلّنا إليه!


ومن له أذنان سامعتان فَليَسْمع!

ومن له عينان مفتّحتان فَلينظُر!

ومن له ضَمير حَيّ فَليُحَكِّمُه!



/سيمون حبيب صفير/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.