بيوم من الإيَّام، بيتوزّع مناشير بالمدينة وإعلانات بكلّ الصحف عن عازف كمان رح بيزور المدينة لحتَّى يعزف معزوفات موسيقيِّة على كمانو الشهير يلّي قيمتو أكتر من ١٠٠ ألف دولار.
كلّ الناس تجمَّعو بالساحة العامّة، العازف أبدَع بالعزف، كلّ الناس زقَّفولو وهيَّصولو.
وقبل نهاية العرض، العازف بيضرب الكمان بالحيط وبيكسرو.
الناس بينصابو بالذهول، وبيقولو أكيد هالفنّان أُصيب بضرب من الجنون.
بسرعة بيطلع مُقدِّم الحفل على المسرح ليخبِّر الناس إنُّو هيدا مَنُّو الكمان الأصلي، رح بيرجع الفنَّان على المسرح ورح يعزف على الكمان الأصلي الغالي الثمن، بس قلال من الناس يلّي ميَّزو الموسيقى وعِرفو الفرق.
هالعازف أراد من خلال هالعمل إنّو يقول للناس المهمّ هو العازف مش الآلة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أنا وإنت متل هالآلة الموسيقيِّة، خلِّينا نستسلم بين إيدَين الربّ وهوّي بيعزف من خلالنا أجمل الألحان، والله معك.