الله معك...


من أنا وزغير في سؤال شاغِلّي بالي :

«ليش بس شخصَين يكونو عَم يتخانقو بيصيرو يصرّخو، رغم إنّو مرّات بيكونو واقفين حَدّ بعض»؟

جرَّبت لاقي جواب لحالي ما نجحت، قلت لازم إسأل ناس عندُن خُبرَة، سألت ناس من كلّ الأعمار، بس ما حدا عطاني الجواب المُقنِع.

ضلّ سؤالي بلا جواب، لَبيوم من الإيّام التقيت برِجّال ختيار عطاني جواب وقلّي :

«يا إبني بَس تنَين يزعلو من بعضُن ويعصّبو كتير قلوبُن بتبعد عن بعضها وبيصيرو مجبورين يصرّخو تَ يوصل الصوت عَ هالمسافة البعيدة بين القلبَين. 

خلّيني أنا وإنتَ نفكِّر مع بعض إذا تنَين بيحبّو بعضُن بيحكو عالهدا ومرّات وَشوَشِة لأنّو قلوبُن قراب كتير، حتّى بيوصلو لوقت ما بيعوزو يحكو قَدّ ما هنّي قراب». 


صراحة هيدا الجواب الوحيد يلّي قنَعني، وقلت :

«هالختيار معو كلّ الحقّ، القُرب والبُعد ما بينقاسو بالمسافات بينقاسو بالقلوب».



الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


فيك تكون قاعد حَدّ شخص وحاسِس حالك بعِيد عَنّو ولازم تصرِّخ تَ يسمعك، وفيك تكون إنتَ ببلد وحَدَا تاني بغير بلد وتكونو كتير قراب لأنّو قلوبكُن قراب.

مظبوط إنّو يسوع بالسما ونحنا عالأرض، بس هالشي ما بيمنع نكون قراب مِنّو ويكون قريب مِنّا، كلّ القصَّة مبنيِّة على قُرب قلوبنا وعيشنا للمحبِّة، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة