بيخبّرو عن مَرا وجَوزا كانو عايشين على راس الجبل وما كان في عندُن كهربا، لَبيوم من الإيَّام سِمعو بهالإختراع العجيب الغريب، ودفعو مصاري كتير للدولة، لحتَّى ركَّبِتلُن عواميد ومَدِّتلُن أسلاك كهربائيِّة، وأخيرًا صار عِندُن كهرباء.
وركَّبِت الدولة عِدَّاد لتعرف هالرِجّال ومَرتو قدَّيش عم يصرفو كهربا.
بس الصدمة إنُّن ما كانو عَم يستعملوها.
بيوم من الإيَّام بتِبعَت الشركة عمّال التصليحات ليشوفو إذا في عندُن أيّ عطل ويصلحوه.
بتِستَقبِلُن سِتّ البيت بالترحاب، بيسألوها إذا الكهربا معطَّلة عندُن، قالتلُن :
«لأ، ونحنا كتير راضيين على هالإختراع كلّ ليلة منضوّي الضوّ تَنشعِّل القنديل ومنرجع منطفّيه».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
قدَّيش نحنا عم نعرف نستفيد من نور الربّ لنِقضي على العتمة الموجودة بداخلنا؟