بيخبّرو عن صبي إجا لعند النَّبي موسى وطلب مِنّو إنّو يطلب من الربّ يخلّيه يصير غني.
سألو موسى :
«بتحِب تغتني بأوّل تلاتين سنة من حياتك، أو بآخر تلاتين سنة»؟
احتار الصبي، وبعد تفكير، قرّر يغتني بأوَّل تلاتين سنة من حياتو، لسببَين : الأوّل إنّو بيتنعّم بأوّل تلاتين سنة من الحياة وأكتر من هَيك، مَنّو أكيد إنَّو رح بيعيش للستّين من عمرو.
موسى صلّى والربّ إستجاب صلاتو، وصار الصبي غني والله فاض عليه من الخيرات أكتر من اللازم.
الصبي صار شبّ فتح مؤسّسات، وزاد غنى وصار يساعد كل محتاج بيطلب منّو، وأكتر من هيك صار يفتح مؤسسات ويساعد كل الناس.
خلصو التلاتين سنة والشبّ بعدو عم يغتني، موسى بيسأل الربّ وبيقلّو :
«خلصو التلاتين سنة وهالشبّ بعدو غني وغناه عَم بيزيد».
جاوبو ربنا وقلّو :
«شفت هالإبن وَفي وصالح، عَم يفتح بواب الرزق لولادي البشر، كرمال هيك ما سكّرت باب رزقي بوِجّو».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لَـمَّا الربّ بيعطيك أعطي بإسمو، وما تكون بخيل، تذكّر على طول إنّو الكريم الله بيكرمو، والله معك.