طُلِبَ من أحد مشاهير المصوِّرين أن يرسم صورة للإسكندر الأكبر، ووقع ذلك المُصَوِّر في حيرة شديدة إذ أنَّ الإسكندر الأكبر كان قد جُرِحَ بسيف ترك أثراً عميقاً في جبهته.
قال المُصوِّر في نفسه : لو أنّني أبقيت الأثر في الجبهة كان هذا إهانة للإسكندر وإذا حذفته لم تكن الصورة صادقة.
أخيراً لجأ المُصوِّر إلى حيلة طريفة إذ رسم ذلك القائد وقد إتَّكأ على ذراعه ووضع أصبعه على جبهته وبذلك أمكن تغطية أثر الجرح.
ألا يُمكِننا بإصبع المحبَّة أن نُغطّي آثار جروح الآخرين بدلاً من أن نزيدها عُمقاً وأثراً سيِّئًا؟