كما أنَّنا لا نستطيع أن نفصل النار عن فعل التدفئة، ولا النور عن فعل الإضاءة؛ هكذا لا نستطيع أن نفصل عن الروح القدس فعل التقديس وتجديد الحياة والإصلاح والتقويم.
من لحظة اللي منتعمَّد و منُولَد من جديد، مِن لمَّا نصير هياكل للروح القدس، منصير ناس جداد، ولاد للربّ بالفعل.
الروح القدس اللي يسوع بعتو بس قلنا إنّو باقي معنا مدى الأزمان، هالروح القدس اللي لمّا نصلّيلو منقول :
"أنتَ في التعبِ راحة وفي الحرِّ اعتدال وفي البكاء تعزية، أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب المؤمنين، لأنَّه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر، طهِّر ما كان دنساً، إسقِ ما كان يابساً، إشفِ ما كان معلولاً، ليِّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبِّر ما كان حائداً."