الله معك...


بيخبّرو عن رِجَّال سافر مع إبنو لمدينة بتبعد عن مدينتُن حوالي اليومين.

وكان معُن حمار محمّلين عليه غراض هنّي بحاجة إلُن.

خلال السفرة وكان البيّ يقول على طول لإبنو :

«لازم نشكر الربّ عَ كلّ يلّي بيعطينا ياه».

هنّي ومسافرين إنكسرت إجر الحمار بنصّ الطريق، ومتل العادة قال البيّ :

«لازم نشكر الربّ عَ كلّ يلّي بيعطينا ياه».

أخد كلّ واحد منّن غراضو على ضهرو وكمّلو الطريق. 

بعد مسافة قصيرة تفركش البيّ وكمّل الطريق هوّي وعَم بيجرّ إجرو وكان عم بيردِّد :

«لازم نشكر الربّ عَ كلّ يلّي بيعطينا ياه».

القصّة ما خِلصت هون، بالليل هنّي وعَم يرتاحو، في عقرب عقَص الصبي، أخدو البيّ لعند الطبيب يلّي عالَجو، والبيّ على طول كان عَم بيردِّد :

«لازم نشكر الربّ عَ كلّ يلّي بيعطينا ياه».

غُضِب الإبن، وكمَّلو المسير، بسّ شو كانت صدمتُن كبيرة لَمّا وصلو على المدينة بيشوفو كلّ شي خراب، لأنّو في زلزال ضربها بالليل، الصبي بدورو بيقول للبيّ : 

«لازم نشكر الربّ عَ كلّ يلّي بيعطينا ياه، لو ما صارو معنا هالأحداث خلال الطريق، كان صار الأعظم وكنّا من عداد الموتى بهالمدينة المنكوبة».




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


تفكير الله غير تفكير الناس، حلو على طول نشوف الخير بالشرّ، ونشكر الربّ على كلّ الأحداث يلّي بتعترضنا بحياتنا اليوميِّة، خلّينا بدل ما نتذمَّر نشكر ونتذكَّر على طول إنّو بالشكر بتدوم النعم، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة