HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن معلّمة رياضيَّات تعبت كتير هيّي وتشرح للولاد قواعد الجمع.
بعد كَم يوم قرَّرِت تعملِّن إمتحان، سألِت صبي زغير :
«إذا أنا عطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة، كَم تفّاحة بيكون معك»؟
جاوب الصبي :
«أربع تفّاحات».
عصَّبِت المعلّمة إنّو بعد كلّ هالتعب الصبي ما حفظ أبسط قواعد الجمع.
بترجع بتسألو مرَّة تانية، والصبي جاوب أربع تفّاحات.
بس المعلّمة ما استسلمت، قالت الولاد بيحبّو الفريز خلّيني إسألو عن الفريز، قالتلو :
«طَيّب إذا عطيتك فريز وفريز وفريز، كَم فريز بيكون معك»؟
قلّها :
«تلاتة».
استغربت المعلّمة وقالت بدّي إرجع إسألو أوَّل سؤال، لازم يكون صار يعرفو، قالتلو :
«إذا أنا عطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة كم تفّاحة بيكون معك»؟
جاوب الصبي :
«أربعة».
المعلّمة عصَّبِت وصارت تصرِّخ، وقالتلو :
«كيف عرِفِت إنّو تلاتة فريز وما عَم تفهم سؤال التفّاح»؟
قلّها :
«يا معلِّمتي اليوم الصبح الماما عطيتني تفّاحة، وإذا إنتي عطيتيني تلاتة بيصير معي أربعة، وإنتي سألتيني كم تفّاحة معك».
الزوّادة اليوم بتقلّي وبتقلَّك :
ما تحكُم على حدا أبداً، عالقليلة سماع وِجهة نظرو قبل ما تكوِّن فكرة عَنّو.
الحوار هوّي مفتاح الحلول، ما تخافو تتقرَّبو من الناس وتحكو مَعُن، وشوفو شو رح تتفاجؤو إنّو كتير أوقات الحكم عالمظاهر وبسطحيِّة بيكون غلط وظالم، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة