لقد نبَّه الربُّ تلاميذه حتَّى لا يأخذ بهم الغرور والمجد الباطل، لأنَّهم أخضعوا الشياطين بإسمه بل بالأحرى عليهم أن يفرحوا لأنَّهم سوف يرثون ملكوت السماوات! 


هذه التجربة للأسف، يتعرَّض لها إكليروس وعلمانيُّون، متى صار لهم مستمعون فلا يعودوا يعملون إلّا لمجدهم الخاص وينحرفون في تعاليم باطلة مضلّين وضالّين! 


من جهة أخرى نحن غالباً ما نسعى لإقتناء قدرات فائقة للطبيعة فنهتمُّ مثلاً بما يُسمَّى "بالإدراك ما فوق الحسّي" ESP, extra sensory perception مثل توارد الأفكار telepathy، أو القدرة على تحريك المادَّة عن بعد telekinesy، أو معرفة الأحداث المستقبليَّة precognition، إلخ وهذه كلّها قد تمَّ تجربتها في المختبرات ولم تثبت صحَّتها بحسب المنهجيَّة العلميَّة! 


أو قد نهتمُّ بالسحر والعرّافة والخفائيَّات من أجل السيطرة على قوانين الطبيعة والتحكُّم بها بهدف الحصول على السلطة والقوَّة، وهذه المُمارسات يُحرِّمها الكتاب المقدَّس و الكنيسة في تعاليمها! 

لست أسعى للعطايا بل لمن يعطيها، يكفيني أن أحبّ الربَّ طول حياتي، وجهك يا ربّ وحده ألتمس! 

يا فرحي! 

/جيزل فرح طربيه/