كما دخلت والدة الإله الهيكل لتتربّى فيه في النقاوة والقداسة، وتتحضَّر فتستقبل ملك المسكونة في أحشائها، بين الملائكة السماويّين الَّذين إبتهجوا بها منشدين لها، لأنَّها تُطَوَّب و تقدِّم لله طفلة في الجسد بما يفوق الطبيعة! كذلك ندخل نحن المؤمنون معهالنتحضَّر لإستقبال ملك الكلّ، لِنُنَقّي حواسنا، ونُطهِّر نيّاتنا، ونسلك بحسب وصايا الربّ، في طاعة غير مشروطة هي طاعة الحُبّ، فيولد المسيح في قلوبنا ويتربَّع على عرش نفوسنا كي نسلك في دروب القداسة بحسب مشيئته، لمجد إسمه من الآن وإلى أبد الآبدين. آمــــــــــــين!