HTML مخصص
11 Sep
11Sep

هذا هو مختصر التوراة كلَّها والأنبياء، محبَّة الربّ مِن كُلِّ القلب والنفس والفكر ومحبَّة القريب!


هذا هو "الإيمان العمل بالمحبَّة" ، لأنَّ الإيمان بدون المحبَّة إيمان ميت لا يُفيد بشيء، إذ ماذا ينفع أن نُحِبَّ الله الَّذي لا نراه ونُعادي القريب الَّذي نراه؟

وماذا ينفع أن نحيا كأنَّنا نعيش ها هنا إلى الأبد مكتفين بذواتنا ولا نُحبَّ الربَّ مُبدئ ومُكمِّل حياتنا، أب الدهر الآتي؟


كيف لا نحبَّه فنعرفه حتَّى إذا دخلنا خدره نتعرَّف عليه ولا يكون غريباً مجهولاً في نظرنا؟ 

كيف نُجالسه ونأكل معه في ملكوته ونحن لم نذق جسده ونشرب دمه الآن عربون شركتنا في حياته الإلهيَّة ؟؟ 

لذلك ينصح الرسول بطرس منذ الآن :

«أن ننمو فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.»
(٢ بط ٣: ١٨)


محبَّتي فارغة ودهريَّة كالنحاس الَّذي يطنُّ والصنج الَّذي يرنُّيبقى وقعها أرضيِّا صدى لا يسمعه ملائكة السماء! 

يا رب ارحمني! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.