بيخبرو عن زلمي متِّكل عا الله بكلّ شي و مسلَّم حياتو لمشيئة الربّ عالآخِر.
كل يوم بيصلِّب إيدو عا وجّو و بيروح عا شغلو.
هوّي بيّاع جوز كان يحطّ هالكيس عا ضهرو و يروح عالسّوق بس هوّي ما كان منتبِه إنّو الكيس مخزوق و عم يوقَع منّو حبوب جوز أوقات.
مِرقِت سنين و شِتي و صيف و ربيع و خريف حتَّى هالزلمي شاف أعداد كبيرة من شجر الجوز طُلعِت بأرضو عالطّريق اللّي بيمشيها كلّ يوم و صار تاجِر جوز كبير بلا ما يعرِف مين اللّي زرَع هالشجرات!
إيمانو هوّي اللّي زرَعلو اياهن!
لمّا سلَّم حياتو للربّ، الله اهتمّ فيه كتير منيح بلا ما يعوز هوّي إنّو يطلُب شي!
لتكن مشيئتَك يا ربّ اليوم و كلّ يوم... آمــــــــــــين!