HTML مخصص
07 Jan
07Jan

الآنسة ميريام ليبّوسكا من مواليد سلوفاكيا.


وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :


"بسبب أوجاع وآلام شديدة في معدتي وأنا قادمة على الزواج بعد ثلاثة أشهر، دخلتُ مستشفى لويس باستور في روليتش.


وبعد الفحوصات والصور الشعاعيَّة والإشعاعيَّة، تبيّن وجود كيس مملوء بالسوائل وحجمه (٢٥ - ٢٤ - ١٥ سنتم)، ووزنه قرابة الأربع ليترات، وقد ظهر في بطني كأنني حبلى وفي الشهر التاسع من حبلي".



وتضيف قائلة :

"هو ورم سرطاني ويضغط على كل الأعضاء المجاورة له من الكبد والكلاوي والطحال.


عيِّنت عملية جراحيّة لإستئصاله بتاريخ ٢٣ نيسان ١٩٩١.

هذا وقد أخبر الطبيب الجرّاح والدتي بوضعي وخطورة العمليّة الجراحيَّة التي تشكل خطرًا على حياتي".



وتردف قائلةً :


"عندها إتصلت بكاهن الرعية وهو من رهبانيَّة الأخوة الأصاغر والمقيم في دير الفرنسيسكان ماسّايو غولها وطلبتُ منه أن يمشح ابنتي المشحة الأخيرة قبل دخولها غرفة العمليات.

فقام الأب بمشحها، وقبل الإنتهاء سلّمته حنجورًا يحتوي زيت مار شربل وطلبت منه أن يمسح بطنها، فإستجاب لطلبي ودهن بطن ميريام بالزيت وكان بطنها منفوخاً كالبالون.

ولمّا وضع زيت مار شربل عليه إبتدأ بالضمور فجأة، وبعد عدّة دقائق عاد بطنها طبيعيًا.


فأجرى الأطبّاء العمليَّة الجراحيَّة، فتبيَّن لهم إختفاء الكيس وعدم وجود أي سائل من الكيس في بطنها، وتبين لهم أنَّ بطّانيّة الكيس هي من طبيعة الأوعية اللمفاويّة وبقاياه كذلك من قشرة الغدّة الكظرية، وإستبعاد أنَّه كان نزفًا أو ورمًا كاذبًا طفيليًا".



الشفاء تمّ بشفاعة القدّيس شربل وإيماني بشفاعته عند الربّ يسوع وبزيت مار شربل.

هذا وقد أعطى الكاهن إفادته بما جرى وقد صادق مطران الأبرشيَّة على إمضائه.

وقد سجّلت الأعجوبة في دير عنّايا بسجلّات العجائب بتاريخ ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢ مرفقة بكامل التقارير الطبيَّة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.