مرّة خبّر رفقاتو بالمدرسة إنّو هوّي و عم يلعب بالغابة شاف مخلوق غريب و صار كل ما يخبّر القصّة لحدا تاني يزيد عليها إشيا جديدة.
الكلّ صار متحمّس يروح يشوف هالمخلوق و جاد مبسوط إنّو مركز الإهتمام.
صارت القصّة تنتقل بسرعة كل ولد يخبّر أهلو و الأهل يخبرو أصحابن...حتّى وصلت الخبريّة للصحافة اللي قرّرت تروح عالغابة تعمل تقرير عن هالمخلوق و مقابلة مع جاد!
هون جاد خاف كتير و ما عرف شو يعمل!
بالآخر ما كان عندو حلّ إلّا يقول الحقيقة لو رح يزعلو مِنّو الكل لأنّو كذّب و تعلّم درس كتير مهم!
عا أمل هالموقف اللي صار مع جاد يخلّينا نصير نفكّر مرتين قبل ما نقول شي... الله معك.