في أيَّامنا هذه نشهد إحياءً للوثنيَّة وممارساتها من سحرة هاري بوتر إلى سحرة التيك توك !
يتكلَّم الأب جان كريستوف تيبو في كتابه :
الوجوه الجديدة للباطنيَّة، Les nouveaux visages de l'esotérisme
عن إنتشار لم يسبق له مثيل للعرَّافين والمنجِّمين، للرائين والرائيات، للخفائيِّين والسحرة، للمعالجين الروحانيِّين ومُعالجي الطاقة، لجلسات إستحضار الأرواح والتأمُّل التجاوزي... على كلّ وسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت، تنتشر إستشارات للساحرات اللواتي يُعلِّمنَ صنع الطلاسم وذكر التعويذات السحريَّة وما يسمّونه قانوناً للجذب manifesting والمؤسف أنَّ لهم تابعين بالآلاف وأغلبهم من المراهقين والمراهقات!
لهؤلاء الوثنيِّين الجدد، وثنيّي القرن الواحد والعشرين، يقول الربّ :