حادثـ ـتـ ـان مــ ـروعـتان في أميركا وكندا شهدتا تدخُّل القدّيس شربل - - وهذا ما رواه الأب لويس مطر !
حادثـ ـتـ ـان مــ ـروعـتان في أميركا وكندا شهدتا تدخُّل القدّيس شربل - - وهذا ما رواه الأب لويس مطر !
07 Jul
07Jul
الأب لويس مطر الَّذي يُمضي حياته في الدير منذ العام ١٩٨١، ويُشرف على تدوين الأعاجيب والإستماع إلى شفاءات المؤمنين، لا يزال يندهش يومياً بما يصنعه القدّيس شربل :
«بيعمِل الـ ما بيخطُر ع بال حدا»
يقولها مبتسِماً :
«يتدخّل حيث يعجز الطبّ، وتضيق مخيّلة الإنسان، في لحظة يَعتبرها المرء أنّها النهاية، فتكون بحدّ ذاتها البداية.
ما مِن حدود جغرافية ولا زمانية ولا طائفية لتدخّلِه، يتنقّل من دون «باسبور».
إمتلأ شربل من الله غرقَ به إلى حدٍّ لم يعد يرفض له الله أيّ طلب».
يَحار الأب مطر من أين يبدأ كلامه في حديثه عن معجزات القدّيس شربل، فيقول :
«في طلب الشفاء إستجاب، وفي حوادث السير لبّى النداء، ومع العاقر لم يبخل، ردَّ عن البعيدين والقريبين والمسافرين والضالّين».
ويتوقّف عند أغرب الأعاجيب، قائلاً :
«زارني أحد المغتربين اللبنانيين متبرِّعاً للدير، فأعطيتُه بخّوراً وزيتاً وكتابَ سيرة القديس شربل في اللغة الإنكليزية.
وعند عودته إلى أميركا قدَّم الكتاب إلى جارته الاميركيَّة الَّتي أُعجِبت بالقدّيس شربل وبدأت الصلاة من أجله مخبِرةً عنه أحفادها، إلّا أنَّ مِن بينهم مَن كان مُلحِداً، كان يتجاهل حديثها عنه».
ويضيف :
«إلّا أنَّ هذا الحفيد كان مولَعاً بسباق السيّارات، وذات مرَّة إندلع حريق في مُقدِّمة سيّارته، وقبل أن تنفجر به، صرَخ :
«يا قدّيس لبتصلّيلو جدّتي»
وسرعان ما فُتِح باب سيّارته وقوّةٌ إلهية رَمته أمتاراً بعيداً من الحريق ثُمَّ إنفجرَت السيَّارة.
بعد تلك الحادثة زار الحفيد جدَّته وسألها عن إسمِ القدّيس بعدها كتب له رسالة شُكر، فأعطتها الجدَّة لجارها اللبناني الَّذي بدوره نَقلها إلى لبنان وسجلّات الدير».
حادثة أخرى لا تقلّ غرابةً، وقعت مع عائلة مطر في مونريال، حين شاركَ رجل وعائلته في زفاف صديقه في ولاية ميتشغن، وعند عودتهم ليلاً تعرَّضوا إلى حادث سير وإرتطمت نحو ١٠ سيَّارات ببعضها، فصرَخ الوالد :
«يا مار شربل خِدني بَس حميلي عيلتي»
وظهر عليه القدّيس شربل قائلاً :
«بَدّي خلِّص الكِلّ».
عند وصول الصليب الأحمر بدأ بسحبِ الضحايا والجرحى من السيَّارة، أمَّا بالنسبة إلى أفراد تلك العائلة اللبنانيَّة، ورغم الإستعانة بأدوات لقصِّ الحديد وإخراجهم، لم يُصَب أيٌّ منهم بأذى».