HTML مخصص
الله معك...
بزمن صار القتل فيه مُباح، والإضطهاد العلني والمُقنَّع صارو خبزنا اليومي، في شبّ دخل بحوار مع يسوع وقلّو :
«يا معلّم حرقو كنايسنا»
إبتسم يسوع وقال :
«ما تخافو، قلوبكم هيّي كنايس لإلي».
كمَّل الشبّ الحديث وقال :
«بس كَسَّرو صلبانّا»
جاوب وقلّو :
«صلبانكن مش من حجر وخشب، صليبكن وَسم على جباهكُن ومطبوع بقلوبكن».
قلّو الشبّ بكتير من الوجع :
«جراسنا سَكتِت وما بقى عَم بتدِقّ»
جاوب يسوع :
«ضميركن المسيحي هوّي الجرس يلّي ما لازم يسكت».
بيتنهّد الشبّ وبيقول ليسوع :
«عَم نعيش أبشع أنواع الإضطهادات ببلدان علنيِّة وببلدان مقنَّعة».
إبتسم يسوع وقلّو :
«قبلكن ﻳﺎ إبني أضطُهِدت وإنصلَبت، بس ما كانو عارفين إنّو بعد الصليب رح يطلع فجر اليوم التالت ورح تشرق شمس القيامة».
الزوادة بتذكِّرني ويتذكّرك :
بكلمات الربّ يسوع :
«ما تخافو، أنا غلبت العالم»!
تسلَّحوا بالتقوى والصوم والصلاة، هنّي سلاحكُن، وإذا بدكُن علاج شافي لكلّ أوجاعكن وأمراضكن، لازم تحِبّو أعداءكن، لازم تقدّمو الحسنات ليلّي أبغضوكن، وتصلّو لكلّ يلّي بعاملوكن مُعاملة سيئة، هيك عامَلوني من قبلكن، بس تذكَّرو إنّو «حبّة الحنطة إذا ما وقعت بالأرض وماتت ما بتعطي ثمار»، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة