HTML مخصص
25 Aug
25Aug

منذُ عدَّة سنوات سألتُ الخادمة الأمينة كيف تسلك متى ألمَّت بها ضيقة ما، فأجابت : 

في البدء أشكر الله على المحنة، ثُمَّ أسأله أن يعطيني قوَّة من لدنه، وأن يعطيني صبراً وحكمةً،وأسلِّم له ذاتي كي يكون كلّ شيء بحسب مشيئته، أخيراً أطلب منه أن يكشف لي الدرس الَّذي يريدني أن أتعلَّمه متى إنتهت الضيقة كي يُتمِّم كلّ تدابيره في حياتي!


أدهشني جوابها إذ كيف نشكر الله متى وقعنا في مِحَن متنوِّعة  وكيف نفرح بها؟!  
لكنَّني مع مرور الوقت إختبرتُ وفهمتُ عمق كلامها وإستطعتُ بنعمة الله أن أفرح بالضيقات لأنَّها مصدر بركات روحيَّة كثيرة!


لذلك أقول مع كاتب المزمور :

"الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ.  الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ."

(مز ١٢٦: ٥، ٦)

يا فرحي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.