HTML مخصص
19 Dec
19Dec

بتجسُّد وموت وقيامة المسيح فُتِحَت لنا أبواب السماء وأصبح لنا مسكن في العلاء!

هكذا نُصلّي في عشيّات الميلاد :

"عَظِيمٌ سِرُّ التَّقوى. اللهُ وَهْوَ الأَقوى. صارَ إنسانًا مِثْلِي. لِيَحْمِلَ آثامِي. البَرِيءُ مِنَ الشَّكوى. شَقَّ حُجْبَ السَّماءْ. وَجاءَ أَرضَ الفَناءْ. رَسُولُ الرّأيِ العَظِيمْ. لِيُنقِذَ مِنْ مَوتٍ. جِنسَ الأَنامِ الأشقِياءْ..." 

ويتبيَّن لنا أنَْ الربّ تجسَّد ليُشركنا في حياته الإلهيَّة ونصير بنعمته خلقاً جديداً، لذلك نُصلّي أيضاً :

"بتجسُّدكَ يا رَبُّ تَطْبَعُ الألوهيَّةُ ذاتَها في البشريَّة، لتتزيَّنَ البشريَّةُ بطَابعِ الألوهيَّة. إذْ أخَذْتَ ما ليسَ مِن طبيعتِك، لتُوضِحَ لِي أنَّهُ ليسَ مُستحيلٌ عليَّ أنْ أُبدِّلَ إرادَتِي السيِّئة. فيا مَنْ فتَحْتَ السَّماواتِ ونَزلتَ إلينا، علِّمْنا أنْ نَفتَحَ أبوابَ القلوب، فنغفرَ للمسيئينَ إلينا، ونُعطِي إخوتَنا بتحنُّنٍ يُشابهُ حُبَّكَ!"


وندعو الملائكة أن يشاركوننا هذا الفرح قائِلين :

"هَيّا يا أَجنادَ الرَّبِّ الملائِكِيّه. إلى بَيتَ لَحمَ القَريَةِ اليَهُودِيّه. وَهَيِّئِي مَكانًا لِمَن لا يَحوِيهِ مَكانْ. خالِقِ الأكوانِ وَالمَولُودِ. قَبلَ الدُّهُورِ مِنَ الآبِ. مَولُودًا الآنْ. كَبَشَرٍ لِيَأخُذَ. خَواصّي البَشَرِيّه"!


الآن لا يمكنني أن أكون معك لكنَّك وُلِدتَ طفلاً لتكون معي! 

حتَّى إذا أغمضتُ عينيَّ ولفظتُ أنفاسي الأخيرة، أصعَدتَني مِن ظلمة القبر إلى أخدارك السماويَّة!

توِّبني يا إلهي فأتوب!

إستعدّي يا بيت لحم المسيح آتٍ !


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.