الله معك...


بيخبّرو عن دَير موجود بفرنسا وإسمو دير السكوت، لأنّو كلّ رهبان الدير بيعشقو فلسفة الصمت.

قرَّر شبّ إنّو يلتحق بهالدير كراهب، فكتب طلب إلتحاق بالدير.

جاوب الرئيس بطريقة رمزيِّة، حَطّ قدّامو كباية ميّ متلانة ليرمز إنّو الدير متلان بالرهبان.

ردّ الشبّ كمان بطريقة رمزيِّة، قطف ورقة من حديقة الدير ووضعها على سطح الميّ وحَطّ نقطة ميّ على الورقة، عامِت فوق الكوب، كأنّو عَم بيقول للرئيس : 

«احسبني نقطة ببحر هالدير». 

فأمسك رئيس الدير ورقة وقلم وكتب للشبّ ٥٠ هوّي عدد الرهبان، فكتب الشبّ صفر عن شمال الرقم كأنّو عَم بيقول للرئيس :

«احسبني صفر على يسار رهبان الدير».

فتعجَّب رئيس الدير من قوِّة إرادة الشبّ وفتحلو أبواب دير السكوت.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


الإرادة الصلبة بتهدم الجبال، خلّينا نربّي إرادتنا ونحطّها تحت نظر الربّ، نستفيد من حكمة هالعالم لحتى نربح الملكوت، والله معك.

المصدر : صوت المحبّة