HTML مخصص
ماريو جوزف نجيم من مواليد ١٩٩٥، حدث بيروت، أقعده مرض السرطان بالدم.
وفيما كان يتعالج في مستشفى أوتيل ديو في بيروت، طلب أحد أقربائه من مار شربل أن يشفيه.
وقرابة الساعة الثانية صباحًا، تركه والده في الغرفة وحده.
بعدها، رأى ماريو القدّيس شربل يدخل من الباب ويجلس قربه على السرير ويضع يده على ركبته ويقول له :
« بُكرا بتقوم ما بك شي».
ولمّا دخل والده، قال له الطفل ماريو :
«لقد زارني مار شربل».
فأجهش والده بالبُكاء مُعتبِرًا أنَّ إبنه وصل إلى الرمق الأخير حيثُ إبتدأ بمشاهدة القدِّيسين.
في صباح اليوم التالي، تحسَّنَت صحَّة ماريو.
أُجرِيَت له الفحوصات، فتبيَّن أنَّه بصحَّة جيِّدة ولم يَعُد مُصابًا بالسرطان، فتفاجأ الجميع.
عندها، تذكَّر الوالِد أنَّ إبنه قال له أنَّه قد شاهد مار شربل، فركض إليه يسأله :
«لقد قُلتَ لي بأنَّك قد أبصرتَ مار شربل».
فقال له ماريو :
«لقد دخل من الباب، وجلس على السرير بقربي ووضع يده على ركبتي وقال لي بكرا بتقوم ما بك شي».
وفي اليوم الثالث، ترك الطفل المستشفى مُعافى من مرضه.
فزار برفقة والده دير مار مارون ضريح القدّيس شربل وسجَّل أعجوبة شفائه بتاريخ ٢٠٠٢/١٠/٢٠