HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن شبّ كان رايح على القدّاس، بيلتقي برفيقو رايح على الشغل لأنّو دوام شِغلو كان نهار الأحد.
بيُطلُب الشبّ يلّي رايح على الشغل من صديقو يصلّيلو، لأنّو مش رح يقدر يشارك بالقدّاس.
عند المساء الصديقَين بيلتقو من جديد، يلّي كان بالشغل بيسأل صديقو :
«صلّيتلي متل ما وعدتني»؟
بيجاوب :
«إي صلَّيتلّك».
بيقلّو صديقو :
«شو طلبتلّي»؟
بيقلّو :
«للصراحة ما طلبتلَّك شي».
بيزعل الصديق وبيفكِّر إنّو صديقو ما وِفي بوعدو.
قبل ما يسمع كلام لطيف من صديقو بيقلّو :
«أنا لمّا بصلّي ما بطلب، إنّما كل يلّي بعملو إني بذكر إسم الشخص يلّي عَم صلّيلو، وربنا بيعرف كيف يشتغل بحياتو لأنّو بيعرف هالشخص شو عايز أكتر منّي».
الزوادة بتقلّي وبتقلَّك :
إنّو إذا طلبت إشيا من الله وما إستجبلك، مش يعني تاركك ومش سامعك، يمكن مرّات عَم تطلب شي مش لصالحك، متل وقت تلاميذ يسوع قالولو :
«يا رب بدنا نقعد بالسما واحد عن يمينك وواحد عن شمالك».
يا رب احمينا من طلباتنا وخلّي إرادتك تكتمل فينا، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة