"سلوى أنا مار شربل جايي إشفيكي" فإقترب منها.. وإليكم ما حصل!
"سلوى أنا مار شربل جايي إشفيكي" فإقترب منها.. وإليكم ما حصل!
06 Jun
06Jun
السيِّدة سلوى منير خليل من مواليد حمص ١٩٦٥ روم أرثوذكس.
بسبب نزف أصابها بتاريخ الرابع عشر من شهر آب ٢٠١٥ إضطرَّت إلى دخول المستشفى الأهلي التخصُّصي في حمص للمعالجة فتبيَّن للطبيب المُعالج أنَّ داخل الكلية اليُسرى دُرَن سرطانيَّة لا يمكن معالجتها كيميائيًّا لأنَّ المعالجة غير كافية والعمليَّة الجراحيَّة غير متوفِّرة في المستشفى فطلب منها أن تتوجَّه للمستشفى في الشام لإجراء العمليَّة هناك.
فتمَّ الإتِّصال وقرَّر أن تدخل مستشفى الفيحاء في السادس عشر من آب لإجراء العمليّة.
فذهبت إلى بيتها لتقضي ليلة الخامس عشر وتستعد للذهاب إلى الشام.
وفيما هي نائمة ظهر عليها مار شربل وناداها بصوت مرتفع :
"سلوى أنا مار شربل جايي إشفيكي"
فقالت له :
"دخيلك يا مار شربل"
مع العلم أنَّها لم تسمع به ولم تطلب شفاعته.
فإقترب منها ووضع يده على بطنها وإختفى فتوقَّف نزف دمها فوراً ودخلت مستشفى الشام حيثُ أُجرِيَت لها الفحوصات فتبيَّن إختفاء المرض السرطاني من كلوتها.
فجاء إبنها إيهاب بالتقرير الطُبِّي وسجَّل شفاءها شاكراً مار شربل على شفاعته.