HTML مخصص
كل ليلة ضحايا إنفجار مرفأ بيروت عم يهمسو بدينة المسؤولين :
ليش نحنا متنا؟
ليش إنتو مع عِيَلكُن و نحنا لأ؟
كرمال مين؟
كرمال شو؟
من ٤ سنين لليوم ما نشَّفِت دموع اللي بيحبّوهن و حتّى اللي ما بيعرفوهن، مين مِنّا ما حفظ أساميهن و صوَرهن و صارو عايشين معو و كل يوم بيفكِّر فيهن!
مِنّا بنهارِتها فَرَقِت عا لحظة كان هونيك و فلّ، مِنّا كان ياخد هالطريق يومها ما بيعرف ليش راح من غير طريق...
كلنا كنّا مشاريع ضحايا بهالنهار!
نحنا بقينا، بس شو، كرمال : الإمّ اللي كبّرت إبنها و علّمتو و شافت حالها فيه و أخدوه منها!
الشبّ اللي حضّر لعرسو أخدو مِنّو الصبيّة اللي حبها!
العيلة اللي بتنطر معاش البَي آخر الشهر، أخدوه منها و أخدو معن الحنان و الأمان و لقمة الخبز...
للشهداء منقول أكيد السما بتلبقلكن أكتر و إذا عدالة الأرض تأخَّرِت أو ما إجِت، قدّام عدالة السما ما في حصانات عا حدا...
"لا تدع المشهد الحزين لعدم وجود العدالة البشريّة يُدخِل الإضطراب الى نفسِك فهذا أيضًا له قيمته في تدبير الأمور!"
(بادري بيو)
المصدر : صفحة Jesus My Lord