إلى أين يا ترى هو ذاهب حيث لا يقدر اليهود أن يأتوا؟


إنَّه ذاهب إلى عند الله الآب لأنَّه سبق وقال لمريم المجدليَّة بعد قيامته :

«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».

(يو ٢٠: ١٧)


إنَّه يسبقنا لِيَعُدَّ لنا مكاناً كما قال :

«فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا»

(يو ١٤: ٢، ٣)


ومن يقدر أن يكون معه؟؟
أحبَّاؤه فقط أي هؤلاء الَّذين يؤمنون به ربًّا وإلهاً !

ومن هم أحبَّاؤه؟؟

هم الَّذين يحفظون وصاياه!

"أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ."
(يو ١٥: ١٤)



إجعلني يا ربّ من مختاريك الَّذين أحببتهم فإختاروا أن يعملوا بوصاياك ويشهدوا لك حتَّى الشهادة!

يا فرحي!

/جيزل فرح طربيه/