HTML مخصص
نحنُ نُكرِّم القدِّيسين ونطلب شفاعتهم ونعبد ونمجد الربّ يسوع المسيح وحده!
كثيرون يُشكِّكون بشفاعة القدِّيسين أو يرفضونها بالتمام، مع أنَّ لدينا شواهد كثيرة على الشفاعة في الكتاب المُقدَّس !
علينا أوَّلاً أن نُميِّز بين الشفاعة الكفاريَّة والشفاعة التوسُّليَّة :
فالمسيح وحده هو الوسيط بيننا وبين الله الآب بما أنَّه بموته وآلامه كفَّر عن خطايانا، لذلك يقول الرسول يوحنّا :
"إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. وهو كفّارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا"
(١ يو ٢ : ١ - ٢)
أمَّا القدِّيسون فشفاعتهم توسُّليَّة أي أنَّنا نطلب أن يتوسَّلوا للربّ معنا كما يقول الكتاب :
"صلّوا بعضكم لأجل بعض"
(يع ١٦:٥)
والقدِّيسون أنفسهم كانوا يطلبون صلوات الناس عنهم.
فالقدِّيس بولس يقول لأهل تسالونيكي :
"صلوا لأجلنا"
(٢ تس ١:٣)
ويطلب نفس الطلبة من العبرانيِّين (عب ١٣ : ١٨)، وفي (أف ٦ : ١٨) كذلك وغيرها....
كما لدينا أصدقاء على الأرض لدينا كذلك أصدقاء في السماءنتوسَّل إليهم أن يشفعوا فينا ويُصلّوا لأجلنا أمام الربّ !
ربي يسوع المسيح إرحمنا نحن الخطأة بشفاعة والدة الإله وجميع القدّيسين!
/جيزل فرح طربيه/