شو بينفع لو زيَّنّا بيوتنا بأجمل الأيقونات والتماثيل المقدَّسة والشعارات الدينيِّة، إنَّما مع الأسف يسوع واقف على الباب عم بيدِقّ، ونحنا عَم نرفض نفتحلو؟
شو بينفع إذا كان عنّا بمكتبتنا الخاصَّة أعداد كتيرة مِن كُتُب اللاهوت والكُتُب الروحِيِّة والكتاب المقدّس، بسّ مع الأسف ما منلاقي وقت لنتعرَّف على إله الحُبّ الموجود بين الأسطر والكلمات؟
شو بينفع لو حطَّينا برقابنا أجمل وأكبر الصلبان لنفَرجي الناس إنّو نحنا مؤمنين، بسّ مع الأسف يلّي مات على الصليب ما منحملو بقلوبنا؟
شو بينفع لو حطَّينا برقابنا أجمل مسبحة بيفوح منها ريحة العطر الزكي، بس مع الأسف ما منقعد ولا لحظة مع إمّنا مريم العذراء للإبحار معها بصلاة المسبحة صوب إبنها يسوع؟
شو بينفع إذا كان عندي بيت كتير كبير، بس مع الأسف عايش بداخلو وحيد؟
شو بينفع إذا كان عندي مِيّات الناس المستعدّين إنّو يزقفولي وقت نجاحي وفرحي، بس مع الأسف ما بلاقي شخص واحد يشاركني دموعي بأوقات حزني وألمي؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
ما تغرق بأمور الأرض، وتفتخر بكلّ الألقاب يلّي بيعطوك ياها وبتكتبها قدّام إسمك متل : المعلّم والدكتور، وما بتحمل لقب إنسان.
لازم أنا وإنتَ نتذكَّر على طول :
«شو بيفيدنا إذا ربحنا العالم كِلّو وخسرنا نفوسنا»؟